عزراء الحب الفاتنه

همست لي عياناك من بعيد
ما أجملك يا فاتنتي
ارتعشت دعائم قلبي
تساقطت أوراقي في
وهج الربيع
تفجرت أبحري في غياهب الصحراء
كدت أعتلي خطوتي الاولى
لكن الكبرياء باعدها
باعدها لأقصى المغيب
رمقتها على استحياء
أطرقتُ أجفاني الهالكة
قتلتُ أزاهيري الحمراء
انهارت بداخلي مدائن الغد
أوصدتُ بكل قواي أبواب الحب
كبلتها بأعتى سلاسل النكران
خلتك بقيت هنالك في ذلك الزمان



تملكتني وحشة في بساتيني المصفرة
أحسست بقطرات ناعمة تداعب قدماي
نَظَرْتُهَا فأحالت اليبس الى أخضرار
ولامست ذكراك بشغف يداي
انتعشتُ إثرها برحيق أنفاسك
ارتميتُ دونما وعي في أحضانك
غدوتُ طفلةً ترى فيك الأمان
أعياني الانتظار
متى بربك يكون اللقاء؟!



غنيتَ للقائنا أغنية العشاق
أغنية أحالتنا طيورًا بيضاء
طرت بي ،،
نعم طرت بي الى عالم الكبار
لقنتني الحب بكل فصوله
بكل ألوانه
بكل عنفوانه
و.....
و......
وبكل مآسيه



وهنالك ،،
هنالك فقط
دثرتني بأغطية الحنان
وخبأتني بين أضلعك
خبأتني عن أعاصير الهيام
قلت لي :
ليغنى كلٌ منا على ليلاه
للحب يا طفلتي فارسه المغوار
صرخت ، ودفؤك يلملمني
أنت فارس وجدي
عبثا راقصت أناملك حرائر شعري
بل أنت ،،
أنتِ عذراء الحب الفاتنة